حياة في الإدارة > مراجعات كتاب حياة في الإدارة > مراجعة الاء سليمان

حياة في الإدارة - غازي القصيبي
أبلغوني عند توفره

حياة في الإدارة

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بعد قراءتي للكتاب لاحظت أنه جمع جوانب عدة من الحياة الانسانية لاسيما وأن "الدكتورغازي القصيبي" رجل أكاديمي واداري وسياسي وقد تطرق لهذه الأوجه بشكل عام وتوسع أكثر في الجانب الإداري بطريقة لطيفة وسلسة .. كان تسلسله في الأحداث متزمن وحتى في اشارته لموضوع سابق أو لاحق واضح ولا يشتت القارئ أبداً فينقلك للحدث وتداعياته بسهولة وبساطة كما قام على تحليل لبعض المواقف وحتى النفسيات ولغة الجسد وردود الفعل وتداعياتها بطريقة رائعة تجمع بين البساطة والعمق.

...

قيمته 4/5 لسبب بسيط يرجع لطبيعتي فأنا أفضل الكتب الأقل حجماً والمقسمة لأبواب لأتمكن من قراءتها بشكل متقطع لعدم امتلاكي الوقت الكافي لقراءته مرة واحدة لكن لم أستطع أن أفعل ذلك مع هذا الكتاب فكنت في أغلب الأحيان حين أبدأ قراءتي أضطر لاعادة قراءة صفحتين على الأقل مما سبق لأحافظ على ترابط الفكرة والأحداث ..

وبصدق تعلمت منه الكثير على المستوى الإداري كما أنني اكتشفت بأنني ادارية هجومية كما أن بعض توجيهاته تعلمتها من خلال تجربتي وأوكد على صحتها 100% وهنا يجدر بي ذكر أكثر ما أعجبني وما تعلمت ومررت به من مواقف:

1- ((لا يجوز لي مهما كانت عواطفي الإنسانية نحو زميل من الزملاء أن أبقيه في موقعه إذا كان بقاؤه يؤثر على الآخرين أو نجاح العمل!))

2- ((أوصي كل مدير، بشدة ، أن لا يخضع لابتزاز الاستقالة. ))

حقيقة مهمة جداً لاعتقاد بعض الموظفين أنهم أساس العمل!!

3- ((لا يوجد موظف لا يمكن الاستغناء عنه)).

حقيقة يجب على الإداري ادراكها والتعامل على أساسها

4- ((على القائد الإداري ألا يتردد في اتخاذ القرارات الضرورية، حتى لو كانت مؤلمة.))

واجهتني كثير من المواقف التي ترددت في اتخاذ القرار لما كان له من أثر سلبي بنظري لكن كان من الضروري اتخاذه

5- ((الرغبة بدون سلطة لا تغني ولا تسمن من جوع. واجتماع الرغبة والسلطة لا يكفي لصنع قائد إداري فعال.))

6- ((هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح،

_ الأولى صفة عقلية خالصة: وهي "معرفة القرار الصحيح".

_ الثانية صفة نفسية خالصة: وهي "اتخاذ القرار الصحيح".

_ الثالثة مزيد من العقل والنفس: وهي "تنفيذ القرار الصحيح".))

7- ((الإعلام بدون إنجاز حقيقي، جعجعة لا تلبث أن تهدأ دون أن تترك خلفها طحنا.))

8- ((الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة، فرصة لنمو طاقات جديدة، أو

متجددة في أعماقه.))

أخيراً يجدر بالذكر أن بعض المواقف السياسية وتعليقه عليها أعجبتني مثل مؤتمرات وزراء الاقتصاد العرب وتأكيده على غياب الاستراتيجية العربيةبشكل عام وفي البلد الواحد أيضاً وأن هذه المؤتمرات ماهي إلا مهرجانات إعلامية تخرج عنها توصيات طنانة لا تنفذ نهائياً!! (حقيقة مرة لايمكن التغاضي عنها - كل الاحترام له ولصدقه في نقلها).

بشكل عام كتاب أنصح بقراءته وبالاقتداء بتجربة الدكتور غازي الإدارية التي تستحق كل احترام.

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق