أرجوك اعتنِ بأمي > مراجعات رواية أرجوك اعتنِ بأمي > مراجعة Futốốn Ăl-Abḋullah

أرجوك اعتنِ بأمي - كيونغ شوك شين
أبلغوني عند توفره

أرجوك اعتنِ بأمي

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تتحدث الرواية عن امرأة عطوف متفانية مُحبة كان لها زوج وأبناء تفانت في حبّهم وخدمتهم وآثرتهم على نفسها وصحتها ولم تدع شيئا يسعدهم إلاّ وفعلته لهم بدون تضجّر ولا كلل ولا ملل , ومقابل ذلك لم تحظى منهم الا باليسير من الإهتمام والحب حتى فقدوها ذات يوم في محطة القطارات وهي في الطريق مع زوجها لبيت أحد ابنائها ..

ثم يبدأ الزوج والأبناء بالندم على فقدها والبحث عنها في كل مكان دون جدوى

ويبدأ كل واحد منهم باستعادة شريط الذكريات ويتذكر كيف كان قاسيا ولا مباليا تجاهها ولمشاعرها ..

أعتبر هذه الرواية ثالث أروع رواية مؤثرها قرأتها في حياتي , وهي أول مصافحة لي للأدب الكوري

وهي سلسلة في العبارات وعميقة في المعاني

وأنا اقرأها انتابني الحزن الشديد وكنت أغالب دموعي في بعض السطور

ولفرط تأثري تخيّلت أني مكانهم وفقدت والدتي شعرت بكم هائل من الذنب والتقصير حيالها لانشغالي عنها بالدراسة وأمور أخرى لا تنتهي ولم أعد كما كنت في السابق

تخيّلت ماذا لو انّي فقدتها حقاً وأنا على حالي تلك؟

مجرد التفكير بهذا يرعبني كثيرا

كذلك تذكرت جدتي –رحمها الله- وكمية الحب الذي التي كانت تغدقها عليّ وأنا صغيرة وتذكّرت تفاصيل لم أكن أتذكرها أو أعر لها انتباها في السابق

رأيتها في كل السطور وتمنّيت لو عادت ولو للحظة

لا أدري لماذا أغلبنا لا يقدّر النِّعَم التي هو فيها ولا يشعر بها حتى يفقدها !!

اتسائل دائما هل هو شرط فقدان الشئ حتى نحس به ونعرف قيمته ؟!

لماذا نتحفّظ على مشاعرنا حتى تجاه أقرب الناس الينا حتى نفقدهم؟؟

لماذا؟ ..ولماذا؟ ... اسئلة كثيرة

لو فكّر احدنا الكم الهائل من النعم والعطايا التي تحيط به بوجود والديه وأحبابه حوله

لما تشاغل عنهم بشئ مهما كان ,

ولما أغضبهم ولم يبالي بذلك ,

ولما قسى عليهم ,

ولما ادّخر كلمات الحب والثناء والامتنان لهم يوميا بدون أن يطلبوا منه

الرواية أثرت فيّ كثيرا وآمل أن تغيّر في صفتين ذميمتين بُليت بهما مؤخرا وهما التسويف في ابداء المشاعر والانشغال الدائم

نصيحتي لكم :

قرآئته أولاً

وثانياً : اهتمّوا ,,احرصوا ,,عبّروا قبل أن تَفقِدوا أو تُفقَدوا

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق