طوال فترة قراءتي لهذه الرواية _أو المذكرات إن صح التعبير_ كنت أردد على لسان الكاتب جملة درويش
" أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ " ..
وانني شخصياً مضيت مع هذا العمل إلى مالست أعرف وتُركت معلقة كثيراً بين الوعي و الاوعي .. وخصوصاً
خلال قرائتي تلك الجمل فيما يخص الأعدمات .. وذاك الشاب الذي نودي على اسمه ضمن قائمة الأعدامات وترك
على باب المهجع معلقاً بين الحياة والموت .. كان قد نودي عليه إما سهواً او تعمداً ولم يُعدم !
كقارءة .. كان على الكاتب الخوض كثيرا بتفاصيل نفسيّة ومشاعر وداخليته هو وزملائه أكثر .. وهذا ما لم يفعله !
كان هناك الكثير من الأختصار .. أيام عديدة على سبيل الذكر اُختصرت بسطر واحد " اليوم جرت اعدامات "
وهو ما لا يلام عليه نتيجة ذكره انه عاد لكتابة هذه المذكرات بعد قيام الثورة السورية المباركة ..
شخصياً .. لم أحب القصائد المذكورة في العمل بتاتاً بتاتاً