الكتاب مقسم لثلاث أبواب

وقد انتهيت من قراءة الباب الأول وسأذكر أهم الأحداث المذكورة في هذا الجزء :

تحدث عن جهيمان والتشدد الديني الوهابي منذ تأسيس الجماعة السلفية بالمدينة المنورة عام ١٩٦٥

وكانت لهم مظاهرة قاموا فيها بتكسير الصور وذلك بفتوى من ابن باز تُحرم التصوير

جهيمان وأتباعه كانوا يحاربون الحداثة والوجود الغربي في السعودية ويريدون العودة بالإسلام كما كان في عهد الرسول من منطلق الحديث " خير القرون قرني "

تحدث أيضاً عن حركة الأخوان في السعودية وتخطيط جهيمان لحشد الأتباع في صفه وزعمه بظهور المهدي المنتظر وهو شخص من أتباعه إسمه محمد القحطاني والذي تتلمذ على يد الشيخ ابن باز ودخولهم إلى مكة وتهريب الأسلحة إلى قبو الحرم وحتى ذلك اليوم في بداية عام ١٤٠٠ هجري والذي اعتلى فيه جهيمان منبر الحرم وأغلقت جميع أبوابه وانتشر أتباعه المسلحين وأطلقوا عيارات نارية ومن ثم تدخل القوات السعودية بفتوى من هيئة كبار العلماء

وبمساعدة فرقة من الكومندوز الفرنسية

وبعدها حدث تغيير جذري في بيئة ونمط الحياة السعودية حيث أصبحت بيئة قمعية متعصبة

وكما يقول ليسي

" أعدم ال سعود جهيمان ولكنهم جعلوا من أفكاره نهجاً للدولة "

وجاء ذكر الشيعة كأقلية في شرق السعودية

و أسامة بن لادن في أيام دراسته وبداية تأثره بالفكر المتشدد ومرحلة الحرب السوفياتية على أفغانستان وانضمام السعودية لنادي سفاري الذي أسسه رئيس المخابرات الفرنسية ومن أهم أهدافهم محاربة الإتحاد السوفياتي ودور الأمير بندر بن سلطان وسياسته الذكية مع أمريكا

عجز الميزانية في أيام عهد الملك فهد