الفيل الأزرق > مراجعات رواية الفيل الأزرق > مراجعة هدى يحيى

الفيل الأزرق - أحمد مراد
تحميل الكتاب

الفيل الأزرق

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

وعلى طريقة شوبير كنت أنتفض ومعدتي متشنجة قائلة

لييييييييييييييييييييييييه

؟؟؟ :(

أعني.. القصة البلهاء والسرد الذي يؤدي إلى الاختناق والحوار الفج والتشبيهات غير المنطقية والتي يظنها الكاتب تجديد مبدع في استخدام مفردات اللغة

!

كنت أقرأ جُملاً أجدها جيدة

!فأتشجّع قليلا وأقول لا بأس !استمر

لأجد سيلاً من الهراء يتبعها

فألعن يحيى ولبني ومايا واللي خلفوهم شد ما أحبطوني تفاهات

حسناً توقعتــُ ذلك

تشعر بحذلقته مع كل سطر

وياليتها حذلقة ناشئة عن إبداع

ناهيك عن استخدام مصطلحات الطب النفسي واستخدام الإنجليزية بطريقة طفولية ساذجة مدعية

ويرسل لك ألف رسالة في الثانية أنه يقصد أن يكون هكذا ساذجاً يعامل اللغة باستخفاف لأنه عبقري وأنت لا تدري

!

أنت لا ترقى لهذا المستوى من تكوين عبارات عميقة كعباراته

كل جملة

كل عبارة تقريباً تنشأ من هذا المعتقد بداخله وبشتّى الطرق يستعرض ذلك

باستفزاز لا أجد مفردة تصفه

لا أظن أن هناك ما هو أسوأ من تحويل التفاهة والسطحية إلى فلسفة لا يعي المتشدق بها حرف مما يقول

حرااااااااااااااااام

:'(

هل تظن أنّ النهاية أشعرتني مثلاً بخيبة الأمل لأنني كنت متلهفة عليها والأحداث قد سببت لي نوعاَ من الإثارة ؟

لم يحدث ذلك ولم تؤثر بي سذاجة المنحى الذي قرر الكاتب اتخاذه

فعندما وصلت لمرحلة أنه _اسم النبي حارسه_ملبوس كنت قد تشبّعتُ بالاشمئزاز لدرجة لم يعد يستطيع أي قدر من الهطل التأثير فيّ

فأتممت الجزء الأهطل الأخير قالبة شفتي السفلى موشكة على البكاء

مشكلتي مع هذه الصفحات التي يلقبونها رواية كانت بالأساس الاستخدام اللغوي وطريقة السرد المستفزيْن

الإحساس الغريب الذي غمرني وأنا أقلّب هذه الصفحات الساذجة هو لما يتعين على أي شخص أن يكتب بهذه الطريقة ثم ينشر ما كتب ويفخر به ويسعد؟

كيف لا يؤنبه ضميره الإنساني على هذا الهراء ؟

كيف ينام الليل؟

حقاً وصدقاً أريد أن أتفهم نفسية وعقلية شخصية كهذه

هل أصابتك رواية قبلاً بـ آلام في المعدة؟

وباليأس من الحياة قدر ما فيها من تافهين ؟؟

لقد أحزنتني

وكنت أقرأها لأتسلّى و أريح رأسي المجهد

فسببت لي الحزن والألم النفسي

ذكرتني بأن العالم لا يعترف بالعدل

وأعطت لروحي جرعة يأس في انصلاح أحوال البلد طالما هنالك كتباً مثل هذه تجد إهتماماً كهذا

يبقى مفيش فايدة فعلا :(

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
4 تعليقات