صلاح خلف أثار إعجابي بالكلام الذي رواه .. لمست فهما جيدا لأبعاد القضية مقارنة بالفهم العام لدى القيادة الفلسطينية آن ذاك ... و شعرت أنه في مرواغة بين العلمانية و الإسلام السياسي ... فهو كان أقرب للثانية بمفهوماتها الحديثة في عصرنا ... و يهرب لﻷولى بسبب واقع الفهم في زمانه ...
أعجبني التأدب في ذكر نفسه دوما بعد ذكر زملائه في كل المواضع ...
لكني أستغرب رضوخه لبعض من يتفوق عليه في الكاريزما ... كان عليه أن يظهر فكره أكثر و ينظر لرؤاه بشكل أفضل ...
يمكنني القول أن أبا إياد أكثر شخصية مخلصة للقضية الفلسطينية من يين أقرانه ... رحمه الله ...