باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة > مراجعات رواية باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة > مراجعة Sarah El-aasser

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قد أكون موسى، الغرّ، المتعجّل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة"

إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه، وإن رأيت أحدا يخرق سفينة فقِفْهُ، وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا

تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة فى صورة نقمات، فامنع النقمة، ودع البقية للخالق. ربما، إن

تركتُ القطان يُلقِى بقنابله على الناس، يرسل الله قوما خيرا منهم، أو أسوأ. قد يثور الناجون فيقضون على

بقية الاستبداد نهائيا، وقد يموتون ويستسلمون للظلم. لا أحد منا يعلم. لكن الأكيد أن قتل الناس دون جريرةٍ

ذنبٌ، فلن أشارك فيه، وما دامت فُرضَت علىّ المشاركة أو المقاومة فسأفعل ما بوسعى كى أمنعه، وليحدث

ما يحدث بعدها ."

نجمتين للرواية ونجمة لأجل الاقتباس السابق

ثالث رواية أقرأها للمؤلف

تختلف هذه الرواية عن سابقتيها تماما

ليست أفضل ما قرأته لد. عز الدين شكري ولكنها جيدة

سيرى القارئ أن السيناريو الذي طرح هنا ليس هو ما يحدث بالظبط على أرض الواقع

ولكن هناك بعض التوقعات تحدث فعلا

أكثر ما أعجبني طريقة ختام الرواية

فلم يعطنا الكاتب نهاية تامة وأيضا لم يتركها مفتوحة تماما

بل أخبرنا بالمشكلة وهي حكم العسكر المتمثلة في اللواء القطان ومن معه

كمااقترح حلا وهو تكاتف الشباب وتعاونهم وتركيزهم على المهم فعلا

لا أعلم ما المدة التي سنحتاجها ولا كم الخسائر الذي سيحدث قبل التوصل الى هذه النتيجة ولكن أرجو أن ندرك ذلك جميعا قريبا لمصلحة الجميع

الرواية متوسطة وهناك بعض الأجزاء التي تجاوزتها لشعوري بالملل

وذكريات الثورة مؤلمة والواقع سيء

والختام رائع والفوائد التي يمكن استخلاصها عظيمة

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق