أمريكانلى > مراجعات رواية أمريكانلى > مراجعة Nada Al-kasapy

أمريكانلى - صنع الله إبراهيم
أبلغوني عند توفره

أمريكانلى

تأليف (تأليف) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

صنع الله ابراهيم

أمريكانلي ، ..

" أمري كان لي " .. الطبعة ال3

لن أنكر أن ما شدني له كان العنوان المبتكر و رقم الطبعة

ثم تأكدت من نظريتي أن أسوأ الكتب هي المرغوبة في مخحتمع كمجتمعي ، .

وسأكون صريحة إذ اختلط علي اسم الكاتب باسم كاتبي المفضل ابراهيم نصر الله ، ولا أدري كيف اختلط علي الأمر لكني أرجع ذلك لفترة الامتحانات واليأس الذي كنت أشعره وحاجتي لقراءة كتاب ما بشكل حيوي كحاجة المدمن لجرعة من المخدر ،

المهم أني اقتنيته في آخر الأمر ؛ لأفاجئ بأول صفحة بأسلوب سرد وصفي دقيق بلا داع و مستفز بشكل ما.

حتى صدمت بكلمة " باي ناو " !

والتي أتبعها بكلمات انجليزية كثيرة خلال سير الرواية كون الرواية تدور أحداثها في أمريكا

لكني كنت أرغب في أن يكتب الكلمة بأحرفها الأصلية ، خاصة وأنه كان يتبعها بترجمة عربية للكلمة. !

ثم عاد لأسلوب عجيب فهو أما يستخدم ألفاظ عامية يحولها بطريقة مستفزة للفصيحة ككلمة " واطئة " بمعنى منخفضة

والتي أصلها " واطية " في العامية المصرية

أو مثل " الي يسأل ما يتهوش " ، ذاكرا اياه " من لا يسأل لا يتوه! ! " رغم أنه إن ذكره باللهجة العامية فلا بأس فهو تراث عامي ،

وفي المقابل تجده يستخدم ألفاظا قوية ف اللغة بلا داع

ككلمة " مخدع " التي كررها كثيرا خلال الرواية

وكلمة " حانوت " ... !!

رغم أن لفظي " غرفة النوم " ، و " متجر " ، كانت مناسبة أكثر للغة ،

" ولجت المخدع وأغلقت مصراعه خلفي !"

هذه جملة مقتبسة من الرواية تبين الاستخدام المبالغ فيه لهذه الألفاظ ، ..

رغم أن أسلوب السرد ضحل و يحمل طبيعة السيناريو أكثر منه أدبا ! ،

هذا بالنسبة للغة ، ..

أما الموضوع والذي يتحدث عن أستاذ مصري يقدم سيمنارا في أمريكا لمجموعة من طلاب تختلط أعراقهم وانتمائاتهم وجنسهم

هذا الرجل العجوز المهوس بالجنس والذي لم يترك امرأة أتى ذكرها في الرواية إلا وكان لن تعليق ع جسدها ،

إقحام الألفاظ الجنسية والحيث عنها " الخارج عن سياق المحتوى "

دليل ع معرفة الكاتب بضحالة محتواه ورغبته في إخفاء ذلك باﻷعب ع وتر الجنس والإغراء الذي سيجذب له حتما القارئ العربي ،

.

.

احتوت الرواية كما جميلا من المعلومات التاريخية والذي أفادني نوعا ما لاقترابي من امتحان مادة تاريخ في قسمي

وتصادف موعد امتحاني وقرائتي للرواية

كانت هذه الحسنة الوحيدة للرواية

بغض النظر عن المعلومات الغريبة داخل التاريخ

كلمحة غي مبررة أو موثقة عن كذب أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه ع الرسول الكريم

بالرغم مما ثبت من مصداقية الصحابي الجليل وحرصه ع حفظ أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ،

وسخريته من الحجاب واحتجاجه بأنه ليس فرضا

ورغم أني قد أوافقه في حديثه عن النقاب

لكن ماذا بشأن الخمر الذي كان يشربها دون حرج ، أو العلاقات النسائية المتنوعة والتي اشتملت ع زوجة صديقه مرة

وأوشكت أن تطال إحدى طالباته ؟! ، وماذا عن إفطار رمضان الذي نوه له دون حاجة لذلك ؟!؟! ..

وسخريته من أحد العلماء بحجم " الشعراوي " ، والتقول عليه بأشياء غير مثبتة. ؟؟! ..

ثم أني لم أجد قصة وراء كل هذا الهراء ؟! ، لم يحل حتى لغز الرسائل الجنسية التي كانت تصله وغموض مرسلتها

؟!

لا يستطيع أحد أن يضع يده ع قصة في الرواية ، وإنما هي مجموعة معلومات تاريخية وآراء شخصية للكاتب أقحمها بشكل غير متناسق ليخرج لنا هذا الشيئ الذي أسماه رواية ، ..

احتفظ له بنقطتين إيجابيتين

الأولى بعض المعلومات التاريخية الني أفادتني ،

والثانية ، هي أن أسلوبه نوعا ما شدني لأقرأها كاملة ف يومين

دون أن أغلقها ، ..

لكن تقيمي النهائي لهذه الرواية هو " سيئة

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق