أبناء رفاعة: الثقافة والحرية > مراجعات كتاب أبناء رفاعة: الثقافة والحرية > مراجعة أحمد سعيد البراجه

أبناء رفاعة: الثقافة والحرية - بهاء طاهر
تحميل الكتاب

أبناء رفاعة: الثقافة والحرية

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ومن هنا أهمية ( أن نتثقف ) : أن نعرف الحقيقة لكي نتغير

...

الكتاب ينقسم لقسمين ،، القيم الثاني : العبرات

أول سؤال جاء على بالي وأنا أقرأ هذه المقالات الارعبة لماذا لا يُدرس الأدب في مدارسنا بهذا الأسلوب ؟ بهاء طاهر كتب عن يوسف إدريس ويحيى حقي وتوفيق الحكيم ويحيى الطاهر عبد الله وعن أدبهم بطريقة تقدم أسلوبًا للحياة وطرقًا للتفكير وليس مجرد حفظ معلومات صماء كما علمونا في المدارس.

هذا الجزء رائع لأنه أضاف إلى قائمة قراءاتي كتبًا جديدة.

القسم الأول :

يطرح أسئلة مهمة :

كيف وصلنا إلى الإخوان ؟!

وهي المقالة التي نُشرت بعد تقدم الإخوان في انتخابات مجلس الشعب عام 2005

صديقي المعارض للإخوان ،، هل ترغب في إسقاط حكم الإخوان ؟ إذن فعليك بهذه المقالة

لماذا يكرهنا الغرب ؟

بسبب رغبته في استغلالنا ،، أن يمتص مواردنا وقمع حريتنا ويمنع نهضتنا - سامح الله من صنع من هذه الكلمة سمعة سيئة - ،، ولكي يفعل ذلك لا بد أن يُقنع ضميره أننا لسنا أندادًا له ،، وأننا نحتاج له لكي نتغلب على جهلنا وفقرنا وسوء أخلاقنا وهمجيتنا و و و الخ بينما يتمتع هو بكل نواقض هذه النواقص ،، فكان لا بد من هذه النظرة العنصرية لكي يبرر لنفسه استغلالنا ،، ومن هذه العنصرية جاءت الكراهية

هكذا يجيب بهاء طاهر عن السؤال

سؤال آخر مهم تركه بهاء طاهر بدون إجابة

تُرى ماذا كانت أوروبا ستصبح لو أنها رفضت أن تنقل عن المسلمين علومهم وفنونهم لمجرد أنها حضارة الشرق ؟

...

نقطة مهمة أشار إليها بهاء طاهر عن رواد التنوير الأوائل في مصر ( رفاعة ،، النديم ،، محمد عبده وغيرهم ) وهي أنهم استطاعوا أن يصلوا بمفاهيم الدولة المدنية إلى الجماهير لأنهم ( أبرزوها باعتبارها استئنافًا لقيم منسية في التراث الإسلامي )

ــــــــــــــــــــــــ

الواقع أن هناك عنصرًا ثالثًا كان يتدخل بين الدين وحرية الرأي ومنه نبع الشر. ذلك العنصر هو السياسة التي تستغل الدين لكي تؤلب العامة، المستعدين للاستهواء بطبعهم، ضد المفكرين والمجددين للدفاع عن استقرار مصالحها.

...

أعتقد أن هذا هو ما فعله أنور السادات ،، لأنني أعتقد أن زمن مبارك ما هو إلا امتداد لحكم السادات ،، السادات الذي أدخل مصر في مرحلة ( الاستغناء عن الثقافة ) كما وصفها بهاء طاهر ،، وأدخل السياسة بين الدين وبين حرية الرأي لكي يحكم سيطرته على الشعب ،، هو الذي أخرج الوحش من القمقم ليكون هو أول ضحاياه ،، وأي قراءة للوضع الاجتماعي في مصر والاختلافات التي خاضها الشعب المصري تبدأ من مرحلة الانفتاح التي بدأها ( الرئيس المؤمن ) ،، وأختم هنا بما بدأت به

ومن هنا أهمية ( أن نتثقف ) : أن نعرف الحقيقة لكي نتغير

...

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق