مذكرات الأرقش > مراجعات كتاب مذكرات الأرقش > مراجعة فاطمة عبدالسلام

مذكرات الأرقش - ميخائيل نعيمة
أبلغوني عند توفره

مذكرات الأرقش

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

<<فاغفر ولا تستغفر ..>>

بهذه الكلمات انهى ميخائيل نعيمة مذكرات الأرقش الذي كانت جريمته

<<ذبحت حبي بيدي لأنه فوق ما يتحمله جسدي ودون ما تشتاقه روحي>>

مذكرات كتبها الأرقش مسلسلة بأيام الأسبوع بدون تاريخ ، ينقل من خلالها ميخائيل نعيمة فلسفته.

و"الأرقش " بهذا الاسم كان يناديه رواد المقهى الذي يعمل به بنيويورك نتيجة لما تركه مرض الجدري من آثار على وجهه .. فهو كان يُشّبه وجهه "بالخشبة التي نخرها السوس" اعتزل الأرقش الحديث فلا يعرف أحد عنه شيء ولا هو يُحّدث أحد ولم يترك بعده غير مذكراته التي نعرف عنه من خلالها ، والتي أيضا في الأخير سنعرف منها حقيقته.

أعجبني رأيه في الحرية واللغة وتفسيره للصمت ووصفه لتلك الفتاة الشبح التي كانت تظهر له

<<

وجهها كالعاج لا حياة فيه ولكن عينيها رفعت نظري إليهما فخٌيل إلي أن كل أحزان البشرية وآلامها تحدق إلي من خلف اهدابهما. جامدتان لا تتحركان لكنهما اعمق من اللٌجة. لا انتقام فيهما ولا ثورة ولا مرارة بل حزن لا قرار له. وسؤال بل تسول ! لماذا تتوسل إلي وماذا استطيع أن أفعل من أجلها ؟! >>

كتابات ميخائيل نعيمة تشبه كتابات جبران خليل جبران إلى حد بعيد

و بالأرقش تعرفت عليه وعرفت بأي لون يكتب وفي أي وقت سأحتاج إلى أن قرأ له مرة أخرى

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق