لصوص الله > مراجعات كتاب لصوص الله > مراجعة kareman mohammad

لصوص الله - عبد الرزاق الجبران
أبلغوني عند توفره

لصوص الله

تأليف (تأليف) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

لكتاب بيتكلم عن بعض امور المسلمين المخالفة للدين والانسانية ف الانسانية والدين لا يختلفان وما اتفق عليه القلب لا يختلف عليه الدين وكل ما يضر الانسان اى انسان لا ينتمي للاسلام فلا ضرر ولا ضرار واهم هذه الاختلافات السبي والغنائم , وبيفصل بين كلام الله واساس تعاليمه وما يفعله رجال الدين " وهو المصطلح المتفق عليه لمن يحمل علوم الدين مثل من يدرس الطب فهو طبيب ايا كان الاتفاق او الاختلاف علي الاسم " فهم لصوص .. كلامه فيه الكثير من الصدق مع مواقف النبي في الرحمة والعدل والانسانية واكتر ما عجبني هو فصله بين الاسلام والنبي واوائل الصحابة من جهة والمسلمين وعلماء الامة من جهة , ومعروف ان الصحابة الاوائل اللي تربوا علي يد النبي في بيت الارقم هم اساس الاسلام ومنهجه الصحيح واكثر الصحابه الذين استشهد بهم هو الامام علي ك تليميذ للنبي في كل منهجه الفعلي ... حديث النبي " انما بُعثت لإتمم مكارم الاخلاق " والغريب ان احاديث النبي اللي بيذكروها عن القتل والسبي والجزية تتعارض مع افعاله ليه النبي لم يحارب يهود المدينة ليدخلوا في الاسلام ولم يخرج منهم او يحارب الا من نقض العهد ! عجبني ايضا مبراراته لتعدد زوجات النبي " ومع ان البعض لا يحسب بعضهم علي انهم جواري " الكاتب تكلم عن انهم من طبقات وديانات واعراق وعشائر مختلفة فالثابت لدي العرب وخصوصا القرشي ان يختار زوجته من نفس طبقته وعشيرته ف النبي طبق ما قاله عن المساواة بالفعل .... وفي عهد النبي استخدم كلمة اسير وليس عبد ولا سبي في الحرب وكل غزوات النبي واستشهد بمعركة اوطاس فلم يتاخذ المسلمين من النساء جواري في حديث لُفق عن النبي , ويوضح ملك اليمين ليست الجواري بل المقصود بها في اللغة اى كل ما تملكه يمينك من نساء ومال وديار . ويري ان العاهرة افضلا حالا من الجارية , واكبر كارثة للفقهاء هم تحليلهم ل اللواط بالعبد دون الحر !

مما اعجبني ..

• الله ليس اقطاعيا يريد عبيدا له في الارض، يسخرهم لاجل ذاته، كما يسخرهم السيد التاريخي في ارضه وحرسه وخدمه. انه الهه لا سيده، انه اصله، روحه. هو يعطيه وجودا، بينما السيد يأخذه منه.. العبد كل همه هو ان يتخلص من سيده، بينما الانسان يلجأ الى الله، ويفر إليه لا يفر منه ليسمى آبقا مجرما.. السيد يرفض ان يرتقي العبد اليه، بينما الله يريده على مقاسه، صورته وشبيهه في صفاته. لا يريد حتى ان يكون مريده وتابعه. فارق كبير بين الصلاة والسياط.. العلاقة بين العبد والسيد، سياط وظهر، وبين الانسان والله مبدأ وقلب.. علاقة وجود يربح بها على الله لا يربح الله بها عليه. كما هو السيد في ربحه المجاني في سخرة العبد بالقوة.(less)

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات