رقص .. رقص .. رقص > مراجعات رواية رقص .. رقص .. رقص > مراجعة لونا

رقص .. رقص .. رقص - هاروكي موراكامي, أنور الشامي
أبلغوني عند توفره

رقص .. رقص .. رقص

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

اللعنة ........ اللعنة ........ ثم اللعنة على هذا الرقص

.

هاروكي موراكامي أحب أن أصنفه تحت بند الكُتَّاب البارعين في "تأثيث" خيال القارئ لما له من قدرة عجيبة على تحويل مشهد عادي لصورة ثلاثية الأبعاد زاخرة بالرتوش والتفصيلات وتلك المقدرة العجيبة في تمرير عدة أشياء أمامنا بطريقة سهلة ولكنها تتحول بواسطته لشيء سهل-ممتنع (آها يجب أن أتوقف هنا ماذا يقصد، ماذا يعني ...... تأمل، تفكير المحصلة هذا الرجل سارد جيد للقصص) هذا النوع يتماشى معي تماماً

نجح موراكامي بسرده الانسيابي في دخول خيالي وشغل حيزاً منه وصنع مساحة "مؤثَّثة" بمهارة، سرقني تماماً من محيطي والدليل 509 صفحة في أقل من يومين وإن لم تصرخ عيناي تعباً لأجهزت عليها في يوم واحد (بالمناسبة لست بالقارئة السريعة أبداً)

.

سُحقاً ........ سُحقاً ........ ثم سُحقاً لهذا الرقص

.

جهزت الغسالة لغسل الملابس و ضغطت على زر التشغيل وذهبت (عمل روتيني بديهي تعودت عليه لدرجة أعتقد أن دماغي أصبح لا يستهلك سعره حرارية واحدة للتفكير فيه) وبعد سماع جرس الانتهاء أفتح الغسالة 0_0 مفاجأة غير متوقعة فعلت كل شيء ولكني لم أضع الملابس، تعلو وجهي تلك الابتسامة الساذجة وأجزم أني سأمنحها خمس نجوم .. جرف الثلوج الثقافية بقلم أو لوحة مفاتيح وليس بمجرفة (من قرأها سيعرف ماذا أعني) التهكم الدائم على تلك الرأسمالية، تلك الظلمة والهياكل العظمية والإشارات الغامضة أفكار تشغلك أثناء القراءة وعندما لا تقرأ أيضاً

.

تباً ........ تباً ........ ثم تباً لهذا الرقص

.

آخر عشر صفحات هي أشبه بالقيء الفكري ... كمراجعتي هذه تماماً، كل ما استطعت أن أتخيله هو مشهد موراكامي وهو يشير بإصبعه لوجهي ويضحك باستهزاء.. .. صدقاً يا سيد موراكامي الرواية لا تستحق ولا نجمة تمنيت أن يكون هناك تقييم سلبي لكنت منحتها سالب مالا نهاية

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
8 تعليقات