حين تركنا الجسر > مراجعات رواية حين تركنا الجسر > مراجعة Ahmed Ihmeid

حين تركنا الجسر - عبد الرحمن منيف
أبلغوني عند توفره

حين تركنا الجسر

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

للجسر مهمة واحدة: تبنى لنعبر عليها للإتجاه الآخر وبالعكس. تختلف الجسور ولا تختلف الوظيفة! هناك جسور نبنيها مع الآخرين لتعبر عليها مشاعرنا وأفكارنا بسلام وجسور أخرى نبنيها مع أنفسنا لنتصالح معها ونتفق على أهداف وغايات. وهناك جسور يجب أن تقودنا للنصر أو كما إعتقد زكي بالرواية، كلمة "يجب" لا تعني أنه بالضرورة نصر محقق على الأعداء كلهم، ولكن وأنت بخضم المعركة يجب عليك أن لا تحب الحياة بقدر حبك للموت! وبعبارة أخرى يجب أن تحب الموت من أجل الأرض بقدر حبك للأرض نفسها، وهذا هو نصرك أنت.

ربما تتحول الجسور لذكريات موجعة وأليمة، ربما تتمنى لو نسفتها وحطمتها! حطم كما تشاء، ولكن تذكر ما كتبه منيف: "الذاكرة بالنسبة للإنسان هي التجربة، وهي التي تمنع الهزيمة!"

كرمزية هذا الكتاب أتمنى أن يكون كلامي رمزيا أيضا :P

ملاحظة: هناك جسور يجب أن لا تبنى إطلاقا: جسر التطبيع مع العدو، جسر التطبيع مع من يقتل شعبك ويسرق أرضك!

أقتبس منها:

- اليد أداة. الجسد أداة أكبر. العجز ليس في اليد ولا في الجسد، إنه هناك، داخل النفس!

- أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟

- الحزن ريح تصفع القلب.

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق