اقتبست منها:
ليلة لشبونة | إريش ماريا ريمارك
- أصبحت العدالة والحرية والمساواة تعني لهم أكثر من الوطن والوجود.
- الإيمان بحدوث الأعاجيب هو إحساس ملازم لهؤلاء الذين يعيشون حالة الفرار واليأس والخوف، ولولا هذا الإيمان لفقد الإنسان قدرته على الاستمرار.
- كان من البديهي أن يساعد الغريب مثيله دون مقابل.
- *هل تؤمن بالحياة بعد الموت؟
*لا أدري. انشغلت في السنوات القليلة الماضية بالتفكير في استمرارية الحياة قبل الموت، لكن سأحاول التفكير بجدية في هذا الموضوع.
- النهر أسود، بارد وغريب وكأنني أعبر نهر الليل لأستقي من مياهه النسيان.
- أما الفم والشفتان فلا تصبح سوى أعضاء مرتجفة تحاول كبح صرخة عالية.
- عوَّدت نفسي، أن أجلس دائمًا بالقرب من باب الخروج.
- كم تبدو الأمور بعيدة المنال عندما تنتهي!
- إننا نتقبل في الغالب كلمات كبيرة في السياسة، لكننا لا نستطيع تقبلها بما يتعلق بالعواطف..
- تأملتها: كم هي فتية، عديمة التجربة، عنيدة وعلى شكل محبب، خطرة ومتهورة.
- روى لي أحدهم أنه جرت العادة في إندونيسيا بأن يغير الإنسان اسمه بين الحين والآخر، فعندما يتعب الإنسان من شخصيته يغيرها: يختار اسمًا جديدًا ويبدأ مع اسمه كيانًا جديدًا.. فكرة رائعة.
- أخاف القرارات الثابتة وأخاف الكلمات التي تحمل بين طياتها مثل هذه القرارات.
- إن الأمور لا تأتي على غير توقعها، لكنها تبدو كذلك للوهلة الأولى.
- غريب حقًّا أمرنا: نختار طرقًا ملتوية كي لا نظهر حقيقة مشاعرنا.
- المسافة التي تفصلني عنها مسافة عرض الغرفة، لكنني أحسست بألم حاد لبعدها الحقيقي عني.
- أحب، لأول مرة في حياتي، ذاتي؛ لأنني أشعر بأنني مرآة أستطيع أن أعكسك في داخلي، وهكذا أستطيع أن أحتضنك مرتين وفي آن واحد ..
- نكون في أثناء وجودنا في المعتقل بشرًا لا قيمة لوجودنا، وفجأة نصبح ذوي أهمية كبيرة عندما نفر وننجو..
- كن ينظرن بعيون لا ترى شيئًا، فالحرية التي كن يسعين لرؤيتها لم تكن موجودة.
- هل يوجد في هذه الأيام بشر لا يخفون أمورًا عدَّة؟
- والآن حاول أن تضيء المزيد من النور.. فأمنيتي الكبيرة هي أن يدخل النور إلى بعض الرؤوس.
- كنت سعيدًا.. هذا إذا سميت السعادة مرآة يعكس وجهًا حبيبًا، يعكسه نقيًّا ومتكاملًا وبعيدً عن الظلال كلها.
- أصبحت اللحظة هي كل شيء، وأضحى الغد يقبع في بعد لا ينتهي.
- آمن في قفصه .. لكن من يطلب الأمان داخل القفص؟