الرواية شعرت إن بها أشياء كثيرة "غير مبررة" ، البطل الذي عاني من القهر و الظلم علي أيدي أجهزة الأمن و قرر أن يعدل كفة الميزان بإكتساب القوة التي تمكنه من مواجهة بطش الأمن و الإنتقام منهم عن طريق السفر لأفغانستان و التدريب هناك لتصبح حياته كلها قتل عبثي بلا أي هدف، و دون معرفة الأسباب، فى معركة أكتشف بعد سنوات أنها ليست معركته! و أنه يجب أن يعود لمصر لكي ينتقم على طريقة "أذهب و أقتلهم جميعا ثم عد بمفردك"!
ناهيك عن شخصية "هند" التي ظهرت فاجأة ثم أختفت فاجأة و لم أعرف هي شخصية حقيقة و لا كانت حقيقية و آخر مشهد لها من إختلاق أوهامه...لكن عموما هي شخصية مقحمة على الأحداث بصورة مبالغ فيها، و كذلك من ضمن الأشياء الغير مبررة هو سلوك أبو حمزة! الشاب الصعيدي الشهم الذي تحول لأمير الجماعة ثم جاءت نهايته غير متفقة مع الأحداث!