رقص .. رقص .. رقص > مراجعات رواية رقص .. رقص .. رقص > مراجعة خولة حمدي

رقص .. رقص .. رقص - هاروكي موراكامي, أنور الشامي
أبلغوني عند توفره

رقص .. رقص .. رقص

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

أنهيت الكتاب و أنا لست واثقة مما أشعر به إزاءه.

البداية كانت مملة لغموض الكاتب المتعمد. كاتب مقالات تحت الطلب يرى حلما يتكرر لصديقة فقد أثرها منذ أربع سنوات، تبكي من أجله في فندق وضيع سبق أن نزلا فيه معا. نظرا لإلحاح الحلم عليه يقرر ترك كل شيء و يسافر إلى الفندق، ليكتشف أنه تهدم و قام مكانه فندق فخم يحمل نفس الاسم.

يتعرف على عاملة في الفندق يقع في حبها، و على طفلة غريبة الأطوار لديها حاسة سادسة تتصيد المصائب، أهملها والداها... فيجد نفسه مسؤولا عنها.

يدخل السينما لمشاهدة فيلم يلعب زميل دراسة قديم دورا فيه، فيجد أن صديقته المفقودة تمثل فيه. في محاولة لتتبع أثر صديقته يتصل بالزميل القديم و تتوطد العلاقة بينهما.

ثم تتوالى الاكتشافات الغريبة و يموت أشخاص كان على اتصال بهم بطريقة غامضة و يتعمق لدى البطل أن كل شيء متصل بخيوط خفية

الأكثر غرابة في الرواية هو "العالم الحدودي بين الحياة و الموت" الذي يدخله البطل و صديقته عاملة الفندق مرات عدة و بمحض الصدفة، حيث يلتقي برجل مقنع يلبس جلد خروف يحدثه عن ضرورة "الرقص" على أنغام العالم حتى تتواصل الحياة... و من هنا جاء عنوان الرواية الذي لا أجده مناسبا لها أبدا

(التفاصيل التالية قد تفسد على القارئ اكتشاف الرواية... لا تقرأها إن كنت لم تطالع الرواية بعد)

بغض النظر عن هذا البعد الميتافيزيقي الذي أزعجني بعض الشيء، هناك الكثير من النقاط التي بقيت معلقة :

- لم نعرف ما الذي حصل لماي و من قتلها؟

- النادي أو المنظمة التي تعمل بها فتيات الليل لم يتم البت بشأنها و بقيت على غموضها حتى النهاية

- لا ندري ما الذي حصل حقيقة لكيكي و هل قتلها الممثل فعلا؟

- حين دخل البطل الغرفة المظلمة في هاواي رأى ستة هياكل عظمية منها واحد لطفل، توقعت أن تكون يوكي، لكن حتى النهاية لم نعرف من صاحب الهيكل الأخير

- الرحلة الأخيرة إلى العالم الحدودي يبدو أنها كانت مجرد كابوس إذ أن يوميوشي كانت موجودة حقيقية في المشهد الأخير... أم أن الأمر غير ذلك؟

(نهاية التفاصيل)

فيما عدا ذلك، الرواية تنقد الرأسمالية و نظام الحياة الحديثة بوجباتها السريعة و السيارات الفارهة و حساب المصروفات و الشيكات السياحية إلخ... و المنظمات العالمية التي يمكنها أن تتحكم بضغطة زر في مصائر الناس.

إجمالا الرواية ليست سيئة، لكنها خيبت أملي بعض الشيء. ثلاث نجمات تكفي

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق