محمود درويش حكاية الماضي والحاضر.
على الرغم من إختلاف القصائد والأشعار وتنوعها إلا أنه إختار "لا تعتذر عما فعلت" عُنواناً لديوانه هذا ,في قصيدته هذه يُبين أنَّ الإعتذار ليس لكُلِّ من نعرفهم ولكن أحقُ الحق أن نعتذر ممن منحتنا الحياة بأمر من الله وهي الأم, وأنا أُوافقه الرأي بأنَّ أحق الأشخاص بأن نقدم لهم الإعتذار هو الأم (أُمك هي أوّلى الناس ببرِكَ وعطفك وإعتذاراتك إن أتيت فِعلاً خاطِئاً بحققك كان أو بحق غيرك)
كل قصيدة من قصائِده تحمل معها شيئاً من العِبّرة والفِكرة وتبعث التَّأمل داخل النَّفّسِ والروح, تَنوَّعت القَصائِد بتنوع المشاعر التي تحتويها.
أعجبني وبشدة, شعرت بشيء من العاطِفة تتجاهُه فهو يمتلك رونق يليق فقط بــــــ " محمود درويش "