رجب طيب أردوغان قصة زعيم > مراجعات كتاب رجب طيب أردوغان قصة زعيم > مراجعة لونا

رجب طيب أردوغان قصة زعيم - حسين بسلي, عمر أوزباي, طارق عبد الجليل
أبلغوني عند توفره

رجب طيب أردوغان قصة زعيم

تأليف (تأليف) (تأليف) (ترجمة) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

لم أحتج أن أقرأ الكتاب لأتعرف وأصبح معجبة بهذا الرجل "رجب طيب أردوغان" ... فهذه الشخصية الإستثنائية في تاريخ تركيا التي تخطت شهرتها ونجوميتها تركيا كنت أعرفها وأكن لها الإعجاب الشديد وهذا ما دفعني لأقرأ الكتاب

شخصية ذكية جداً لمع نجمها منذ الصغر وقد استدعى مدير مدرسته في الصغر والده ليس لكسل ولده وإهماله للدراسة ولكن لكي يطلب منه الاهتمام بمستقبل ولده التعليمي لذكائه ونباهته ... وهذا ما فعله والده فعلاً الذي كان السبب في أن يصبح هذا الرجل "رجل سياسي" بذل أن يكون "لاعب كرة قدم" وهي اللعبة التي برع فيها كثيراً وتلقى عدة عروض من أندية كبيرة في تركيا ولكن الوالد وقف في طريقة ومنعه من الاحتراف وقال له " إنما أردت لك أن تتعلم وتصبح رجلاً، فإذا بك تنشغل بأمور وشواغل لا علاقة لنا بها"

تدرَّج صعود أردوغان سُلم السياسة وقضى أغلب الوقت وهو يصارع أفكار حزبه أكثر من تصارعه مع الأحزاب الأخرى ونجح في النهاية أن يقدم صورة جميلة لحزب إسلامي يهتم بجوهر الدين "إتقان العمل" بدل تركيزه على القشور "اللحية والسروال القصير" .. وكانت إنجازاته في بلدية اسطنبول خير دليل على ذلك، فركَّز على الاهتمام بحياة الناس ونجح في حل أغلب مشاكلهم

أربع سنوات فقط نجح فيها أردوغان في القضاء علي المشاكل الأساسية في اسطنبول وهي القضاء على مشكلة تلوث مياه الشرب والهواء، حل مشكلة تلوث خليج البسفور، إزالة أكوام القمامة من شوارع إسطنبول، حل مشكلة الصرف الصحي، توفير الكهرباء والحد من كثرة انقطاعه، البدء بمشاريع لحل مشكلة الازدحام المروري ... "أربع سنوات فقط" ... باختصار شديد رجل بدأ عملة فوراً "بعد" فوزه بالانتخابات فكان الرجل الاستثناء للقاعدة المتعارف عليها وهي كثرة الوعود والعمل لإنجاح الانتخابات وبعد ذلك تأتي المصالح الشخصية وتذهب الوعود أدراج الرياح

شخصية خمس نجوم بالتأكيد، أتمنى من الله أن تكون شخصيته مُعديَة ويُصيب السياسيين العرب ببعض مما عنده

هذا الكتاب مخصص للذين لا يعرفون شيئاً عن رجب طيب أردوغان ، أما من كان يعرفه فهذا الكتاب لا يشفي غليله لمعرفة المزيد .... ثلاث نجمات ونصف للكتاب

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
2 تعليقات