فَرَج > مراجعات رواية فَرَج > مراجعة Zeinab Mohamed Said

فَرَج - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

فَرَج

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

فرج .. ذاك الفرخ الزاغب

الامل وسط جنبات الظلام

وداعا وشكرا

........

لا اعرف هل يجب ان اكتب عنها الان

ام انتظر حتى اشفى منها ولو قليلا

لكن هل سيجدى حديثى بعدها

وهل يشفى البشر اصلا من اثر الكلمات

......

اول مارأيت الكتاب اختطفته سريعا .. فرحه

كل مادار بذهنى عندها انى ساقرا مجددا لرضوى عاشور فشئ ما يجذبنى دوما لكتبها ,تمسكت بالكتاب ., اعلم مسبقا انى ساحبه

ادركت بعدها انه لم يكن مجرد كتابا جميلا قد احبه كان اكثر من ذلك بكثير

كان الشئ الذى اردت كتابته فتاهت منى كلماته , ربما لم تجتمع افكارى عنه من البدايه فلم اعرف وجودها قبلا الا هنا

لا وجه للشبه بينى وبين ندى ولا بينى وبين اى شخص بالروايه لاشئ .. فهل يجب ان تتشابه الاحداث كى تتشابه الاقدار !!

هل يمكن ان تعرف نفسك فى شخص ليس انت ولن تكون هو

استوقفتنى سطور ظللت اعيد قراءتها مرارا .. اليست تلك انا هل تكتب عنى ,, اختلط الامر عليّ

عندها توقفت عن قراءتها كروايه كانت اشبه بقصه حياه ربما لن احياها لكنى ارتبطت بها احساسا

اخرجت معها مذكرتى وصرت ادون كلماتها , كلمات ربما ليست لى لكنها يقينا عنى , لم افعل ذلك قبلا , كنت اكتفى فقط بالاعجاب بالكلمات العابره فى اى كتاب مهما كان تشابهها معى فهى لم تكن ابدا لى الا هنا

اذكر تلك الرساله التى قراتها ندى عند وفاة والدتها ,,, اردت حينها ان ابكى كثيرا , بكى قلبى لكن خاننى الدمع , ذكرتنى باشخاص كثر لا يرون كانوا قبلا مبصرين , وعندما اصابهم العمى صاروا غرباء عنى , لكن لم املك شجاعه ابدا لامضى بعيدا عنهم , كما لم تجرؤ والدتها ابدا حتى على اتمام الرساله

لم يكن كتابا عن المظاهرات او السجون , على الاقل ليس تلك السجون التى يبقونك فيها بمكان واحد محددين مواقيت غداءك وعشائك ,, بل عن سجون النفس التى لا فكاك منها , ان تحبسك ذكرياتك بداخلك ,فانت غريب عن الكل مهما تحررت , سهام واروى وحازم فصول متفرقه اشخاص تقاطعت حياتهم مع ندى عبد القادر , جمعتهم بدايه الطريق , سلك كل منهم جانبا , اختلفت النهايات ,, مازال بنفس الطريق .. نفس السجن

اختلفت الاسباب وتوحدت العزله

لم يجد اى منهم "فرج " , الاشبه بنقطه النور الضائعه ربما كانت حياتهم ستختلف بوجوده

كانت ندى اكثرهم حظا ,, فنادر ونديم هما الاقرب شبها بنقطة نورها ,, قد تطفئها احيانا علاقتها بامها , وذكريات ابيها , لكنها

باى حال مازالت نقطه نور

لا ادرى لم دفعنى الكتاب لاكتب واكتب هل اضاء جوانب منى لم اراها من قبل ,, ام هل مجرد رغبه عابره

حتى وان كان فمازلت ممتنه لتلك الفكره , سانتظر فرج سابحث عنه حتى اذا حان وقت الرحيل سارحل برضا قائله : وداعا.. وشكرا

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
2 تعليقات