يوم قتل الزعيم > اقتباسات من رواية يوم قتل الزعيم > اقتباس

أصعد السلم إلى الشقة ويقف هو أمام شقته كأنما ليطمئن علي حتى أبلغ بابي. ودعني بقبلة فاترة شأن المهموم بأفكاره. لعنة الله على المدير. استفزه بلا سبب. ظل طول الوقت كئيبا مغتما. أفهم ذلك جيدا ولكن ألا يثق بي؟! لا مساحة عندنا لمزيد من القلق.

......................

بعد الغداء استلقيت على فراشي فعاودتني ذكر ى القبلة الفاترة. لا أحب هذا. إهانة أو ما يشبه ذلك. إذا تكرر ذلك سوف أصارحه لا تقبلني إلا وأنت تحبني ولا يشغلك شيء عن حبي. ماذا بقي لنا سوى الحب؟.

مشاركة من أحمد المغازي ، من كتاب

يوم قتل الزعيم

هذا الاقتباس من رواية