الأجنحة المتكسرة > اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة > اقتباس

وسكت دقيقة وظلت أشباح ألفاظه تدب على جدران الغرفة، ثم عاد فنظر إلي وإلى

ً سلمى بوقت واحد وقال همسا: لا تدعوا طبيبًا ليطيل بمساحيقه ساعات سجني، لأن أيام

العبودية قد مضت، فطلبت روحي حرية الفضاء، ولا تدعوا كاهنًا إلى جانب فراشي، لأن

تعازيمه لا تكفر عن ذنوبي إن كنت خاطئً ٍّ ا، ولا تسرع بي إلى الجنة إن كنت بارا. إن

ّ إرادة البشر لا تغير مشيئة الله، كما أن المنجمين لا يحولون مسير النجوم. أما بعد موتي

ّ فليفعل الأطباء والكهان ما شاءوا، فاللجة تنادي اللجة، أما السفينة فتظل سائرة حتى

تبلغ الساحل …

مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

الأجنحة المتكسرة

هذا الاقتباس من رواية