مقايضةٌ
كنتُ أصرخُ في الليل
مخاطباً الإله:
مقابلَ كلِّ ألمٍ كبيرٍ، اِمنحْنِي قصيدة،
مقابلَ كلِّ حبيبةٍ ذهبتْ، اِمنحْني كتاباً،
مقابلَ كلِّ نظرةٍ كسيرةٍ بيتاً من الشَّعْر،
وفي مقابلِ شرورِ البشرِ، امنحْني ليلةً كاملة
أكتبُ فيها، ثمَّ أنامُ في الخامسةِ صباحاً
ناسياً شرورَهُم.
لم يكنْ جيِّداً أبداً أن أخاطبَ الإلهَ بتلكَ
مشاركة من Aya Gamal
، من كتاب