وتزوجت وفي صباح ليلة الجلوة ودخلت مكتبتي ورددت الباب وأدرت عيني في رفوف الكتب، فراقني منها ديوان «شيللي» فتناولته وانحططت على كرسي وشرعت أقرأ ونسيت الزوجة التي ما مضى عليها في بيتي إلا سواد ليلة واحدة وكانوا يبحثون عني في حيث يظنون أن يجدوني — في الحمام — وفي غرفة الاستقبال وفي «المنظرة — حتى تحت السرير بحثوا، ولم يخطر لهم قط أني في المكتبة لأني (عريس) جديد لا يعقل في رأيهم أن يهجر عروسه هذا الهجر القبيح الفاضح وكانت أمي في (الكرار) أو المخزن تعد مالا أدري لهذا الصباح السعيد فأنبأوها أني اختفيت
سبيل الحياة > اقتباسات من كتاب سبيل الحياة > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب
