تلك النظرة التى ينظر بها السـادة إلى خادمهم فى الحقيقة يا ( أشرف ) لا أجد غرابة فيما تقول ، فكلنا نفس الرجل إذا أتيحت لە الفرصة المشكلة أننا ننظر إلى أنفسنا نظرة تقدير لا نستحقها نحمل لذواتنا صورة لا حظ لها من الحقيقة كلنا نتعالى على من هم أقل منا ونشعر بأنهم بشكل ما مسئولون عما هم فيە كان لى صديق مصرى يعمل فى شركة اتصالات ، وكان لا يكف عن الشكوى من معاملة رئيسە الألمانى لە منهى السماجة والتعالى والسخف ثم إننى قابلت صديقى المصرى هذا مع زوجتە فى سوير
مشاركة من Keroles Shawki
، من كتاب
