يعتقد الإنسان.. وسيظل يعتقد أنه يملك الوقت ويتحكم فيه.. لكن الحقيقة هي أن الوقت هو مَن يتحكم فينا.. إن الإله إله لأنه خلق الوقت ويمتلكه وفوقه.. لقد خلق الله الوقت ثم أعطاه الأمر أن يكون فكان.. ومنحه السلطة على عجلة الخلق فدارت، لذلك فالوقت هو الذي يملك الإنسان وليس الإنسان مَن يملكه، إنه يُغيره ويبدله كما يبدل تضاريس الجبال.
جنة قابيل > اقتباسات من رواية جنة قابيل > اقتباس
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم
، من كتاب
