فالغاية من إنزال القرآن على قلب النبيﷺ ثمّ تكليف الإنس والجان بالعمل به أن يكون هداية لا ثقافة فقط، وليس هداية إلى الطريق القويم، وإنما للتي هي أقوم، وليس فقط للعمل الحسن، وإنّما كما قال تعالى: ﴿ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ﴾(7)، وليس لنقول كلامًا حسنًا فقط؛ وإنما كما قال تعالى: ﴿ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ﴾(8)، وليس لأنْ تكون أمّة الإسلام أمّة من الأمم؛ وإنما لتكون الأمّة الأقوى عقيدة وأخلاقًا، سلوكًا وحضارة
فهم القرآن بين القواعد الضابطة والمزالق المهلكة > اقتباسات من كتاب فهم القرآن بين القواعد الضابطة والمزالق المهلكة > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب
