نحن مثل رجلٍ يركض نزولاً، لا يستطيع أن يبقى على رجليه إلا إذا تابع الركض، وسوف يقع بلا شك إذا توقف. أو أيضاً مثل عمود يوازنه المرء على طرف إصبعه، أو مثل كوكبٍ سيصطدم بشمسه في اللحظة التي يتوقف فيها عن متابعة طريقه. إن اللااستقرار صفةُ الوجود.
في عالمٍ كل ما فيه غير مستقر، ولا شيء يمكن أن يبقى بل يُدفع نحو الأمام فوراً في زوبعة متسارعة من التغيير. حيث الإنسان، إذا أراد البقاء واقفاً، عليه دوماً أن يتقدم ويتحرك،
تهمة اليأس > اقتباسات من كتاب تهمة اليأس > اقتباس
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب
