فإنَّ ما أثار غثيانها تحديدًا هو قوله: «مهما اختلفنا معها»، فهو «لا يملك شرعية الاختلاف مع أيّ شيءٍ تقوله» لأنه ببساطة «لا يملك أفكارًا تخصّه، وكل ما يفعله هو إعادة تدوير لأشباه أفكار الآخرين»