تصرَّفت على هذا النحو، في ذاك الثَّمَل الجارف لكيانٍ لم يَعُدْ يعرِف، وهو يسلِّم نفسه، أنَّ الغريزة الجارفة غلَّابة، إذ ترميه في حِجْر عاشقٍ، كرَميها الدابةَ للدابةِ الذَّكرِ.