- الآن أصبحتُ وحدي، وحدي تمامًا! كصفصافة تلقي جدائلها في بحر الحياة، فلا يعلق فيها إلا الألم، تنتظر صامدة بكل شموخ أن تتغير الأحوال إلى الأفضل، أن تبتسم لها إحدى الشموس ذات نهار فتُلقي بأشعتها الذهبية على جدائلها فتشتعل بالحياة من جديد، لكنها أبدًا ستظل صفصافةً وحيدة. قد يمر يومًا عصفورٌ صغيرٌ، فتراقبه بصمت، تبتسم، تتمايل بين الألم والآمال المزيفة والوعود الواهية التي سرعان ما تتلاشى بطيرانها المفاجئ.
نيسان الوجع > اقتباسات من كتاب نيسان الوجع > اقتباس
مشاركة من نهاد كراره
، من كتاب
