لقد أدرك الحقيقة الكاملة:
كان يـجب عليه أن يثق بأقدار الله، فمهما بدت أقداره للوهلة الأولى قاسية .. إلا أن في قرارها الكثير من اللطف والحُب والرحمة، لقد أُتيحـت لذلك الإنسان فرصة اختيار القَدر الذي يراه مناسبًا، ولكنه في النهاية عاد ليـختار بنفسه القَدر الذي اختاره الله له في البداية.
