ما فتئت دموع العجوز تنثال من عينَيه، لا تبكيه الإساءة لابن أخيه، بقدر ما يبكيه ارتباك الناس حيال الميكروفون الذي نطق أخيرًا بأصواتهم! آثروا وصم الناطق بالجنون، كي يقنعوا أنفسهم أنّ الصمت عين حكمة، تساءل بحسرة أليسوا هم أنفسهم الذين انتفضوا ضدّ زعماء الطوائف في 17 تشرين!؟
مشاركة من Marwa fathy
، من كتاب
