والأدب أشبه شىء بالنهر العظيم القوى الذى يندفع من ينابيعه، فيشق مجراه حتى يصل إلى البحر، قاهرًا ما يلقاه من المصاعب، مقتحمًا ما يعترضه من العقاب، محتالًا فى شق طريقه ألوانًا من الحيل تنتهى به كلها إلى غايته، فظلم الظالمين وبطش أصحاب الطغيان، وتحكم الرقباء، كل أولئك أضعف من أن يقوم فى سبيل الأدب والفن، أو يحول بينهما وبين القراء.
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب
