ويشير الأدب الشعبي بوضوح إلى أن بيوت العامة في العصر الوسيط في كل من دمشق والقاهرة كانت تخلو من المطابخ وتعتمد على المطابخ العامة؛ إذ كان الناس يحتفظون في بيوتهم بالمؤن التي يحتاجونها، ويرسلون يوميًّا مستلزمات الطبخة من حبوب ولحوم وخضار إلى مطبخ عام، حيث تطبخ ويعاد إرسالها إلى بيوتهم في الوقت المحدَّد.
مشاركة من Bassant Basiony
، من كتاب
