أدهشني حين وصلتُ إلى القاهرة أنني لم أجد
رجلًا ينتظرني هناك ويقول هذه رسالة لكَ يا سيدي من لندن..
يذهلني أنني حين أرفع سماعة الهاتف في هذه الغرفة
العالية لا أسمع على الطرف صوتكِ..
أقول لكِ: يخيفني أن أرفع رأسي الآن، عن هذه الرسالة،
فلا أجدكِ جالسة في المقعد المقابل..
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب
