أم سلمى، وبقيت النخلة، صامدة، وبقي حمد يجني من جذع النخلة صمود الظل، ونضوج الرطب، ظل هكذا في مساءات الصيف، يرشف قهوته على طعم الرطب، ورائحة عرق أمه، ظل هكذا ينعم بطموح أمه الذي أصبح مدينة للعطاء بينما عجفت طموحات الآخرين، وأصبحت منازل مثل تجاويف البؤس في جباه الذين تعبت عيونهم وهي تروغ عن مقلها لظى الشموس.
الأعمى يرى ظله > اقتباسات من كتاب الأعمى يرى ظله > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب
