أيّهما يكون وجهه الحقيقي في العزلة يا ترى؟ يُمكننا أن نشكّ بأنّ فيه شيئًا مُروّعًا ومَأساويّ؛ لأنّنا دائمًا نرتدي الأقنعة، قناعًا مختلفًا لكلّ دور من الأدوارِ المُوكلة إلينا في الحياة:
دورُ الأب المُبَجَّل، أو دور العاشِق السّريّ، أو دور الأستاذ الجادّ، أو دور الوغد المُرتشي! لكن، ما هي تعابير الوجهِ التي تبقى عندما -في النهاية- نخلعُ آخر قناعٍ ارتديناه، عندما لا أحد، لا أحد على الإطلاق يُحدّق فينا
تبرير ورفض > اقتباسات من كتاب تبرير ورفض > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب
