إنَّ الوظيفة المتواضعة الَّتي أمتلكها كأنّها حبلًا يشدُّني إلى الأسفل ويضع الأغلال في يدَيّ وقدمَيّ وحتَّى عنقي، لا أستطيع يومًا أن أقرِّرَ عدم ذهابي للوظيفة دون أن أشحذ عذرًا طبيًّا من أحد الأطباء كي أقدِّمه لمسؤول وظيفتي، حتَّى لا يُخصم منّي ما يعادلُ أربعين دينارًا لليوم الواحد.
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب
