أقل منهم هذا الجزء الأخير هو ما يجعلنا نعاني نشعر بالسوء لأننا نشعر بالسوء ونشعر بالذنب لأننا نشعر بالذنب ونغضب لأننا نشعر بالغضب ونقلق لأننا نشعر بالقلق أُف… ما هي مشكلتي؟ هذا ما يجعل «اللامبالاة» أمرًا حسنًا هذا ما يجعل عدم الإفراط في الاهتمام هو ما سينقذ العالم وسوف تنقذه أنت من خلال قبولك أن العالم مكان سيء، وأن هذا شيء لا بأس به لأن العالم كان هكذا على الدوام، ولأنه سيظل هكذا على الدوام من خلال عدم اكتراثك بأن يكون لديك شعور سيء، فإنك تبطل مفعول تلك «الحلقة الجحيمية التي تكرر نفسها» أنت تقول لنفسك: «لدي
