ما الحياة إلا نهر هائج لا يدري راكبه أين ستأخذه أمواجُه الطامية! فهل سيعود المسافر ظافرًا باللآلئ والأماني الشهيَّة، أم ستفترسه أولُ موجة ليتحوَّل جثةً تافهةً تضيق بها كل موجة فترميها لجارتها؟