❞ لأُمّي - إذا انسدلَ الليلُ - حُزنٌ شفيفٌ، كحُزنِ الحدائقِ… وهي تُلملمُ في آخرِ الليلِ، أوراقَها الذابلةْ
لأُمّي؛ سجَّادةٌ للصلاةِ،
وخوفٌ قديمٌ من الدركيِّ،
تُخبِّئُنا - كلّما مرَّ في الحيِّ - تحتَ عباءتِها
وتخافُ علينا عيونَ النساءِ،
وغولَ المساءِ،
وغدرَ الزمانْ ❝
أشجار الكلمات > اقتباسات من كتاب أشجار الكلمات > اقتباس
مشاركة من Amal Nadhreen
، من كتاب
