جزء من كلِّ تعاسة هو -إن صح التعبير- ظلُّ التَّعاسة أو انعكاسها: أنك لا تعاني فقط بل تستمر في التفكير في حقيقة أنك تعاني. ولا يقتصر الأمر على العيش في الحزن بلا نهاية، بل أن تعيش كل يوم لتفكر في (العيش كل يوم في الحزن). هل هذه التدوينات تزيد من حدة التعاسة؟ هل أدور وأدور وأعود للنقطة نفسها؟ لكن ماذا عساي أفعل؟
تشريح الحزن > اقتباسات من كتاب تشريح الحزن > اقتباس
مشاركة من لميس محمد
، من كتاب
