أُحبُّ أن أُسمِّيَهُ أنفَ المهرِّج.
لأنّه مستديرٌ قليلاً، ويميلُ إلى الحُمرة.
لأنّ مَنْ يراهُ يُفكّرُ بالضّغطِ عليهِ متوقِّعاً صوتاً يَصدرُ منه.
لأنّ البعضَ لا يتمالكُ يَدَيْهِ بالفعلِ، ويضغطُ، ثمّ يشعرُ بعدَها بالرّاحة.
لأنّ أحداً حين يخطفُهُ على غفلةٍ من أحدٍ آخرَ، ويهربُ راكضاً، ينفجرُ الجميعُ بالضّحك.
لأنّ التّنفّسَ حقَّاً صعبٌ بوجودِه. 
لأنّهُ، وإن سقطَ منكَ فجأةً على الأرضِ، سيظنُّ الجميعُ أنّ ذلك جزء من العرض، وقد يصفّقون لكَ.
خطة بديلة > اقتباسات من كتاب خطة بديلة > اقتباس
                مشاركة من إبراهيم عادل
                        ، من كتاب 
    
 
                    