تحت البركان > اقتباسات من رواية تحت البركان > اقتباس

بالنسبة لمن يودّون الغوص أعمق، فإنّ التاريخ السريريّ أو النفسيّ لتوقِ القنصلِ للصحبة، وخوفه من الجنس، وطهرانيته المثالية العميقة، ورفضه للعالم، ونزوعه المكبوت إلى المثلية الجنسية، موزّعة، ومضمرة، ومبثوثة في ثنايا السّرد. حين نصل إلى نهاية هذه الرواية، نعرفُ كيف يفكّر ويشعرُ السكّير، وكيف يمشي ويستلقي، ونكابدُ نحن، ليس غيبوبةَ السُكر ذاتها فقط، بل نعيشُ أيضاً لحظاتِها الخاصّة، المفعمة بالإشراق والفصاحة المثالية.

‫ وفقاً لذلك، فإنّ تعمّدَ مالكوم لوري التمييز بين البيرة والنّبيذ وخمرة بولز ومن ثمّ تجربة «القدّاس الأسود» أو الاحتفال الشيطانيّ بويسكي ميزكال المكسيكية، ليست سوى أحداث عابرة في تراجي

مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتاب

تحت البركان

هذا الاقتباس من رواية