«أما عن حياتنا معا فأنا لست ساذجا أو حالما للدرجة التي تعميني عما قد نواجه من صعوبات سويا.. هناك ما سأتحمله منك وهناك في المقابل ما ستتحملينه مني.. هذا ما سيذكر به أحدنا للآخر إذا ما صعبت علينا الأمور.. ستتحملينني وسأتحملك.. فلا أريد أن أسمع هذا الكلام بيننا مجددا.. القادر على العطاء يعطي الآخر دون انتظار المقابل.. لأنه لا يعطي ليمُن عليه.. يعطيه لإسعاده.»
مشاركة من لميس عبدالقادر
، من كتاب
