إن مواجهة القلق لا تقتصر على إستراتيجيات عقلية أو سلوكية، بل تحتاج إلى عمق إيماني يمنح الإنسان يقينًا بأن الأمور تسير وفق حكمة عليا، وأن الخوف من المستقبل يمكن تهذيبه بقوة الاعتقاد والتسليم. من هنا، يصبح التسلح باليقين الروحي ضرورة، لا مجرد خيار، لمن يسعى إلى التعافي من دوامة القلق واستعادة التوازن النفسي.
مشاركة من نادية كامل
، من كتاب