ذو الفقار صبري، قبل بضعة أسابيع في مجلس النّواب المصريّ عندما قال ”إنّ هتلر كان بريئاً من ذبح اليهود وهو كان ضحيّة الصّهاينة الّذين أجبروه على ارتكاب الجرائم الّتي تُمكّنهم من تحقيق أهدافهم: خلق دولة إسرائيل“. يبقى أنّ الدكتور سيرفاتيوس، في تعقّبه فلسفة التّاريخ الّتي أطنب في شرحها المدّعي العام، قد وضع التّاريخ في المكان المحجوز عادةً لحكماء صهيون.
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب
