كل يوم هو في شأن.
ما كان مستحيلًا بالأمس، قد يصبح اليوم ميسرًا.
ما ظننته بلا حل، قد تتغير زواياه، فتراه من منظور لم يخطر لك من قبل.
ما حسبته عالقًا، قد يأتيك مفتاحه فجأة، في كلمة عابرة، أو فكرة تلتمع دون سابق إنذار.
لكن القلق لا يريدك أن ترى ذلك، إنه يجعلك تحمل معطيات الأمس إلى الغد، وكأن الزمن لا يتحرك، وكأن الأيام لا تجلب معها رحمةً جديدة وفرجًا آخر.
الكون يتجدد، فلماذا لا تفعل؟
مشاركة من نادية كامل
، من كتاب