أنّ الحب، كالنهر إذا أنهكته الشمس، بدأ ينحسر شيئًا فشيئًا، ليتبخر في صمتٍ موجع، حتى لم يبقَ منه سوى أطياف باهتة على الضفاف، وصدى ذكرياتٍ تائهة تتردّد بين جدران بيتٍ فَقَدَ دفئه، ولم يعد كما كان مأوىً للقلوب، بل صدى لما كان يومًا نبضًا حيًّا.
أنّ الحب، كالنهر إذا أنهكته الشمس، بدأ ينحسر شيئًا فشيئًا، ليتبخر في صمتٍ موجع، حتى لم يبقَ منه سوى أطياف باهتة على الضفاف، وصدى ذكرياتٍ تائهة تتردّد بين جدران بيتٍ فَقَدَ دفئه، ولم يعد كما كان مأوىً للقلوب، بل صدى لما كان يومًا نبضًا حيًّا.