وكيف لها ألّا تتغيّر؟ كان آخر عهده بها في فستان زفافها الأبيض، والعالم لا يسع السّعادة التي تسكن صدرها! تفصلها عن تلك اللّحظة مأساة تصيب الفؤاد فلا يبرأ منها أبدًا. يشعر بروحها المرهقة، ويلمح بوضوح شبح الحزن الذي يسكن مقلتيها.
ياسمين أبيض > اقتباسات من رواية ياسمين أبيض > اقتباس
مشاركة من Heba Saab
، من كتاب
